قوله تعالى: {وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا 49 قل كونوا حجارة أو حديدا 50 أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا 51 يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا 52}
صفحة 4227
- الجزء 6
  «فُعَال»، في كل ما تحطم وترضض وترمم يقال: حطام، ورضاض، ورفات، وغبار، وتراب.
  والنغض: تحريك الرأس بارتفاع وانخفاض، ومنه قيل للظليم: نغض، لأنه يحرك رأسه في مشيه بارتفاع وانخفاض، ونغضت سنه: إذا تحرك من أصله، قال الشاعر:
  ونغضت من هرم أسنانها
  وقال:
  لما رأتني أنغضت لي الرأسا
  أي: حركت، يقال: أنغضت رأسي أنغضه إنغاضاً، ونغض برأسه ينغض نغضاً: إذا حركه.
  والاستجابة والإجابة بمعنى، إلا أن في استجاب طلب الموافقة بالإرادة، فهو أوكد من الإجابة.
  · الإعراب: «عظاماً» نصب لأنه خبر (كان)، واسم الضمير في «كنا».