قوله تعالى: {طه 1 ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى 2 إلا تذكرة لمن يخشى 3 تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى 4 الرحمن على العرش استوى 5 له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى 6 وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى 7 الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى 8}
﷽ قوله تعالى: {طه ١ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ٢ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ٣ تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ٤ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ٥ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ٦ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ٧ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ٨}
  · القراءة: في (طه) أربع قراءات:
  أولها: قرأ نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر ويعقوب بفتح الطاء والهاء، وابن كثير وعاصم أشد فتحاً وتفخيماً.
  وثانيها: قرأ أبو جعفر وأحد الروايتين عن نافع بين الفتح والكسر فيها، معناه لا تفتح فتحًا شديداً.
  وثالثها: قرأ أبو عمرو: {طَهِ} بفتح الطاء وكسر الهاء كسرًا لطيفاً من غير إفراط.
  ورابعها: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وعياش عن أبي عمرو بإمالة الطاء والهاء، وكلها لغات صحيحة.
  وفي {طَهَ} أربع: فتح الحرفين على التفخيم وإمالتهما، وتفخيم الأول وإمالة الثاني.
  و {طَهْ} بسكون الهاء، وفيه وجهان: