قوله تعالى: {طه 1 ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى 2 إلا تذكرة لمن يخشى 3 تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى 4 الرحمن على العرش استوى 5 له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى 6 وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى 7 الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى 8}
  أحدهما: أن تكون الهاء بدلاً من همزة طأ، كقولهم في أرقت هرقت.
  والآخر: أن تكون على ترك الهمز فتقول: طَهْ يا رجل، وتدخل الهاء للوقف.
  · اللغة: الشقاوة: نقيض السعادة، شَقِيَ يَشْقَى شَقَاوة، وشَقَاء، والشَّقَاوَةُ: استمرار ما يشق على النفس.
  والتذكرة: التعريض لذكر البيان، ذَكَّرَهُ تذكيراً وتذكرة.
  والتنزيل: مصدر نَزَّلَهُ تنزيلا، ونزل وأنزل بمعنى نحو قوله: {مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ}[التحريم: ٣].
  والعُلَى جمع العلياء، نحو: كبير وكبرى، وصغير وصغرى، ومعناه: الرفيع.
  والثَّرى: التراب الندي.
  والجهر: رفع الصوت، جَهَرَ جَهْرًا، والصوت مجهور، ونقيضه: المهموس.
  · الإعراب: يقال: ما موضع «طه» من الإعراب؟
  قلنا: رفع لأنه خبر ابتداء محذوف كأنه قيل: هذا طه، وعلى قول من