قوله تعالى: {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون 1 ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون 2 لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون 3 قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم 4 بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون 5}
﷽ قوله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ١ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ٢ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ٣ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٤ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ٥}
  · القراءة: قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: «قَالَ رَبِّي» بالألف على الخبر، وكذلك في مصاحف أهل الكوفة، والباقون: «قُلْ رَبِّي» على الأمر، وكذلك هي في مصاحفهم.
  · اللغة: القُرْبُ: نقيض البُعْدِ، والاقتراب افتعال منه، والقرب على ثلاثة أوجه:
  قرب في المكان وهو الحقيقة، وقرب في الزمان، وقرب الحال، وقَرُبَ واقترب بمعنى، والقرب والبعد من جنس الأكوان، والاجتماع والافتراق والحركة والسكون عند المتكلمين، وعند بعضهم: الكون جنس آخر.
  والحساب والمحاسبة بمعنى، تقول: حاسبت حساباً ومُحَاسَبَةً، نحو: قاتلت قتالاً ومقاتلة.