قوله تعالى: {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون 61}
  حَرَجَةٍ، وهو مجتمع شجر مُلْتَفّ تضيق المسالك فيه، ويقال: حَرَجَات أيضًا وحِراج، قال الشاعر:
  أَيا حَرَجاتِ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا ... بِذي سَلَمٍ لا جادَكُنَّ رَبيعُ
  وناقة حرج: ضيقة البطن ضامرة الحشا.
  التحية: الثناء الحسن، وفي التحية ثلاثة أوجه: قيل: المُلْك، وقيل: الثناء الحسن، وذلك أنه كان في الأرض ملوك يحيون بتحيات مختلفة، فيقال لبعضهم:
  أبيت اللعن، ولبعضهم: أنعم وأسلم، ولبعضهم: عشت ألف سنة، قيل لنا قولوا:
  التحيات بالجمع، أي: جميع الألفاظ التي تدل على الملك لله تعالى.
  · الإعراب: (تَحِيَّةً) نصب على المصدر، أي: حيوا تحية، وقيل: على الحال أي: يفعلونه تحية في تلك الحال.
  و (مُبَارَكَةً) صفة للتحية.
  · النزول: اختلفوا في نزول الآية على أقوال:
  قيل: لما نزل قوله {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}[البقرة: ١٨٨] تحرج