قوله تعالى: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما 67 والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما 68 يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا 69 إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما 70 ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا 71}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ٦٧ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ٦٨ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ٦٩ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ٧٠ وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ٧١}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر: «يُقْتِرُوا» بضم الياء وسكون القاف وكسر التاء، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح الياء وضم التاء، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح الياء وكسر التاء، وكلها لغات صحيحة، يقال: أَقْتَرَ وقَتَرَ، وقَتَرَ يَقْتُرُ ويَقْتِرُ.
  وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم: «يُضَاعَفُ» و «يُخْلُدُ» بالرفع فيهما على الاستئناف، وهي قراءة ابن عباس، والباقون بالجزم فيهما. وقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب: «يُضَعَّفْ لَهُ». وقرأ نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي: «يُضَاعَفْ» بالألف وهما لغتان ضاعف وضَعَّف.
  وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم: «فِيهِي مُهَانًا» بإشباع كسرة الهاء، وهو مذهب ابن كثير في جميع القرآن.