سورة الرحمن
سورة الرحمن
  ثمان وسبعون آية في الكوفي، وست في البصري، وهي مدنية، فيما يروى عن الحسن وقتادة، وأحد الروايتين عن ابن عباس، وعائشة، وعطاء، والضحاك.
  وعن بعضهم: أنه توقف فيه.
  وروى الصادق، عن أبيه، عن النبي ÷: «لكل شيء عروس، وعروس القرآن (الرحمن)».
  وروى أُبيٌّ عن النبي، ÷: «من قرأ سورة (الرحمن) رحم الله ضعفه، وأدى شكر ما أنعم الله عليه».
  وعن جابر: قرأ علينا رسول الله - سورة (الرحمن) حتي ختمها، ثم قال: «ما لي أراكم سكوتاً، لَلجِنّ كانوا أحسن منكم ردًّا، ما قرأت عليهم هذه الآية مرة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: ولا شيء من نعمك يا رب نكَذِّبُ، فلك الحمد».
  ولما ختم سورة (القمر) بذكر المليك المقتدر، افتتح هذه السورة مبينًا أنه الرحمن، وذكر من دلائل توحيده، وعقبه: بالوعد والوعيد.