قوله تعالى: {ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم 12 ياأيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور 13}
صفحة 6892
- الجزء 9
  جزاء، وقيل: كما يئس الكفار من لقاء أقاربهم وأصدقائهم الموتى بخلاف المؤمنين، وقيل: كما يئسوا أن ينالهم خير من أصحاب القبور، وختم السورة بقطع الموالاة للكفار كما افتتح به.
  · الأحكام: تدل الآية على أن النبي ÷ كان لا يقبل من النساء إسلامهن إلا بقبول هذه الأشياء لذلك بدأ به.
  وتدل أن الاستغفار لا يقع إلا بهذه الشرائط، فيبطل قول المرجئة في الشفاعة.
  ويدل قوله: {لَا تَتَوَلَّوْا} على النهي من موالاة الكفار على ما قدمناه.