قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه 24 أنا صببنا الماء صبا 25 ثم شققنا الأرض شقا 26 فأنبتنا فيها حبا 27 وعنبا وقضبا 28 وزيتونا ونخلا 29 وحدائق غلبا 30 وفاكهة وأبا 31 متاعا لكم ولأنعامكم 32 فإذا جاءت الصاخة 33 يوم يفر المرء من أخيه 34 وأمه وأبيه 35 وصاحبته وبنيه 36 لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه 37 وجوه يومئذ مسفرة 38 ضاحكة مستبشرة 39 ووجوه يومئذ عليها غبرة 40 ترهقها قترة 41 أولئك هم الكفرة الفجرة 42}
صفحة 7294
- الجزء 10
  كان الأمر مخالفًا لعشائره بأْن يكون أولئك كفرة، وهو مؤمن، فيفر عنهم، أو يكون الجميع كفرة، فيفر بعضهم من بعض، فأما إذا كان مؤمنا وعشائره مؤمنون فإنه لا يفر منهم؛ بل يَعْظُمُ سروره بهم، وسرورهم به.
  ومنها: أن الناس فرقتان إلا أن إثبات فرقتين لا يمنع إثبات ثالثة، فلا تعلق للخوارج والمرجئة بالآية.