التهذيب في التفسير (تفسير الحاكم)،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

قوله تعالى: {فلا أقسم بالخنس 15 الجوار الكنس 16 والليل إذا عسعس 17 والصبح إذا تنفس 18 إنه لقول رسول كريم 19 ذي قوة عند ذي العرش مكين 20 مطاع ثم أمين 21 وما صاحبكم بمجنون 22 ولقد رآه بالأفق المبين 23 وما هو على الغيب بضنين 24 وما هو بقول شيطان رجيم 25 فأين تذهبون 26 إن هو إلا ذكر للعالمين 27 لمن شاء منكم أن يستقيم 28 وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين 29}

صفحة 7307 - الجزء 10

  ومنها: أن القرآن نزل به جبريل على النبي - صلى الله عليهما -.

  ومنها: عظم شأن جبريل ومكانته وقوته، فإنه مطاع في السماوات.

  ومنها: إعجاز القرآن؛ لأنه عظمه كل هذا التعظيم، فلو قدروا على مثله لأتوا به.

  ومنها: رؤية النبي ÷ جبريل على صورته.

  ومنها: أنه لم يكتم شيئًا من الوحي.

  ومنها: أن العبد مخير، يقدر على الخير والشر؛ لذلك قال: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ}.

  ومنها: أنه تعالى يريد الاستقامة من عباده.