قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون 28}
  · الأحكام: الآية تدل على وجوب الوفاء بالعهد وقبح نَقْضِهِ، فيدخل فيه أوامر اللَّه تعالى، وتدخل فيه النذور والأيمان والمعاقدات.
  وتدل على وجوب صلة الرحم وصلة المؤمن وقبح قطعه.
  وتدل على أن من عصى اللَّه فقد استوجب النار، ومن دخلها فقد خسر خسرانًا مبينًا.
قوله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٢٨}
  · القراءة: قرأ يعقوب في الياء والتاء بفتحها على أن الفعل لهم في جميع القرآن، وقرأ الباقون بضم الياء والتاء وفتح الجيم على ما لم يسم فاعله، إلا. في أحرف اختلفوا فيها.
  · اللغة: الموت ضد الحياة، وهما يتعاقبان على الجملة، ولا خلاف أن الحياة عَرَضٌ يحيا به الإنسان وسائر الحيوانات، ولا يقدر عليه إلا اللَّه تعالى، فأما الموت فالأكثر على أنه عرض يضاد الحياة؛ ولذلك قال: {خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} وقيل: ليس بمعنى، عن أبي هاشم.
  والرجوع في الشيء: هو العود اليه.
  · الإعراب: «كَيْفَ» في الأصل سؤال عن الحال يوضح ذلك الجواب إذا قيل: كيف رأيت