قوله تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا 4}
قوله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ٤}
  · اللغة: الصدقات: المهور، واحدتها صدقة بفتح الصاد. وضم الدال على لفظ الجمع، وهي لغة الحجاز وتميم: تقول: صُدْقة بضم الصاد وسكون الدال وجمعها صُدْقات بضم الصاد وسكون الدال وبضمها أيضًا كظلمة وظلمات، وغرفة وغرفات، ونظيره المَثُلات بفتح الميم وضم الثاء، واحدها مَثُلَة على لفظ الجمع لغة الحجاز، ولغة تميم مُثلُة ومُثُلات.
  والنِّحْلة: العطية من غير معاوضة، نحله يَنْحَله نَحْلا ونُحْلا، ومنه النحلة الذبابة التي هي عطية من اللَّه تعالى. والنحل: الدَّبْرُ لما يعطي من العسل. والهِناء أصله من هَنَأ البعير السقاء إذا وضع عليه القطران للجرب. قال الشاعر:
  يَضَعُ الْهِنَاءَ مَوَاضعَ النُّقْبِ والهناء: شفاء من المرض، وهنأت القوم هناء، وهنَأَنِي الطعام بفتح النون يَهْنِئُني بكسرها.
  والمريء: الذي يستمرئ يقال: مَرَأَني الطعام مَراءة وأَمْرَأني، ويُقال: هَنَأَني الطعام ومَرأَني إذا ساغ.
  · الإعراب: «نِحْلَةً» نصب على التفسير، وقيل: على المصدر تقديره نحلهن نحلة.