قوله تعالى: {إذ قال الله ياعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين 110}
قوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ١١٠}
  · القراءة: قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب «فيكون طائرا» بألف، الباقون «طيرا» بغير ألف، وطير جمع طائر، ومنه استطار الفجر انتشر، والطيرة من التطير أخذ من الطير كالغراب ونحوه، وقرأ حمزة والكسائي: «ساحر» بألف، وكذلك في يونس وهود والصف، وقرأ ابن كثير وعاصم في يونس بألف فقط، وقرأ الباقون «سِحْرٌ» فمن قرأ «ساحر» أراد النبي ÷، ومن قرأ السحر أراد الكتاب أو المعجز الذي أتى به.
  · اللغة: الأَيْدُ: القوة، ومنه: «أيَّدْتُكَ» على وزن فَعَّلْتُكَ نحو: قَوَّيْتُكَ من القوة، وقيل: وزنه فاعلتك كقوله: عاونتك، عن الزجاج، وقرأ مجاهد «أيدتك» على وزن أفعلتك، وأصله من الأيد، آد الرجل يَئِيد أيْدا إذا اشتد وقوي، ومنه: {دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ١٧}.