قوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون 33 ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون 34}
قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ٣٣ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ٣٤}
  · اللغة: أصل التحريم: المنع، ويقال: أثم فهو آثم وأثيم محتمل للآثام، والأثام - مقصور - الإثم، وقوله: {يَلْقَ أَثَامًا} يعني جزاء إثمهم، فسمي الجزاء عليه باسمه.
  والبغي أصله: الطلب، يقال: هذا بغيتي أي: طلبتي، وما يبغي أي: ما يطلب، وينبغي كذا أي هو الأولى أن يطلب، والبغي: الزيادة من غير حق.
  والأُمَّةُ: الجماعة التي يعمهم معنى، وأصله من أَمَّ يَؤُمُّ إذا قصد، والأمة:
  الجماعة علي مقصد.
  والأجَل: مدة الشيء، وهو الوقت المضروب لانقضائه، ومنه: الأجل الدَّين، وأجل العمر.
  والاستقدام: استفعال من القدم، يقال: قَدَمَ يَقْدُمُ، وأقدم يُقدِمُ، وقدّم يقدّم، ويقال: قدمته وأقدمته قدمًا، واستقدم يستقدم، قيل: معناه تقدم، ومنه: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} وقيل: هو طلب الإقدام.
  والاستئخار: طلب التأخير، وهو من الآخرة، والآخر بعد الأول، وفعل ذلك بآخَرة بنصب الخاء أي آخرًا، وبعته بآخِرة بكسر الخاء، وبنظرة.
  · الإعراب: يقال: ما الفرق بين النهي والتحريم في التعدية؟