قوله تعالى: {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون 26}
  وتدل على أن الظلم فعلهم؛ ولذلك سموا ظالمين.
قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ٢٦}
  · اللغة: الضعف خلاف القوة، وليس بضد للقوة؛ لأن ضدها العجز. والاستضعاف:
  طلب الضعف.
  والتخطف: الاستلاب، والأخذ بسرعة تَخَطَّفَ تَخَطُفًا، وخَطِفَ خطفًا، واختطف اختطافًا، وبَرْقٌ خاطف لنور الأبصار، والشيطان يخطف السمع ليسترقه، ويقال له: الخطاف، وجمل خطيفٌ سريع المرور، وتلك السرعة الخطفاء.
  والمأوى: المسكن الذي يأوي إليه، وآواه: جعل له مأوى يسكن فيه ويرجع إليه، آواه يُؤْويه إيواءً، والمأوى: مكان كل شيء، وآوى الإنسان إلى منزله يأوي أَوْيًا.
  والأيد: القوة، وأَيَّدَه: قَوَّاه، وآد الرجل يَئِيدُ أَيْدًا: إذا اشتد وقوي، ومنه:
  أيده اللَّه، والمؤيد: الأمر العظيم، سمي به لقوته، قال طرفة:
  ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد