قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون 30 اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون 31}
  الجزية بأول السنة وتستوفى في السنة كلما مضى شهر أو شهران تستوفى بقدره، وقال الشافعي: تجب بآخر السنة وهذا فرع على أنها بدل عن ماذا؟، فعندنا بدل عن إزالة القتل وقد حصل فوجبت الجزية.
قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ٣٠ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ٣١}
  · القراءة: قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وعبد الوارث عن أبي عمرو: «عُزَيْرٌ» بالتنوين، والباقون بغير تنوين، فمن نَوَّنَ قال: لأنه اسم خفيف فصرف وإن كان أعجميا مثل: نوح، ولوط، وهود.
  وقال المبرد وأبو حاتم: الاختيار التنوين؛ لأنه ليس بصفة و «ابن» موضع الخبر، وليس بنعت.
  وقال أبو عبيدة هذا ليس بمنسوب إلى أبيه، وإنما هو كقولك: زيد ابن الأمير، فـ (عُزَيْرٌ) مبتدأ، وما بعده خبر له.