قوله تعالى: {الر تلك آيات الكتاب الحكيم 1 أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين 2}
سورة يونس
  مكية بإجماع، وهي مائة وتسع آيات، وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة يونس، أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بيونس، وكذب به»، ولما ختم سورة براءة بذكر الرسول وما أنزل عليه من القرآن افتتح هذه السورة بذكر الرسول والقرآن.
﷽ قوله تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ١ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ ٢}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر، ونافع، وابن كثير، وعاصم، ويعقوب {الر} بفتح الراء على التفخيم وقرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويحيى عن أبي بكر بكسر الراء على الإمالة، وروي عن نافع، وابن عامر، وحماد عن الأصم بين الفتح والكسر، وكلها لغات صحيحة، وإنما جاز إمالة حرف الهجاء؛ لأن ألفه في تقدير الانقلاب عن ياء.