قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء 27}
  إله إلا اللَّه، واللَّه اممبر، وسبحان اللَّه، عشر مرات، فإن أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء».
قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ٢٧}
  · اللغة: يثبت الشيء ثباتًا، ورجل ثبت وثابت، وثبت في الحرب إذا لم يزل، وأثبته السقم إذا لم يكد يفارقه، ويُقال: رماه فأثبته؛ أي: حبسه، وقيل: التثبيت التمكين.
  · النزول: قيل: نزلت الآية في عذاب القبر، عن الربيع بن أنس، وقتادة، والزجاج.
  · المعنى: لما تقدم ذكر الكلمة الطيبة بيّن ما يحصل منها، فقال سبحانه: «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا» قيل: يثبتهم على الدين بألطافه، وقيل: يمكنهم بما وعدهم من التمكن في الأرض، عن أبي مسلم. «بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ» قيل: هو الكلمة الطيبة والتوحيد والأخذ بالدين، عن الحسن، وأبي علي، وأبي مسلم. وقيل: هو قول لا إله إلا اللَّه، عن طاووس، والأصم. وقيل: لم يرد نفس القول فقط وإنما أراد أنه يعتقد الدين ويعمل به كما يقال: فلان يقول بقول أبي حنيفة؛ أي: يدين به ويعتقد ويعمل به، وقيل: يثبتهم بالتوحيد وألطافه في الدنيا، وفي القبر عند السؤال إذا أتاه