قوله تعالى: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 42 مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء 43 وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال 44 وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال 45}
  وتدل على وجوب الشكر على النعم دينًا ودنيا.
قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ٤٢ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ٤٣ وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ٤٤ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ ٤٥}
  · القراءة: قراءة العامة: «يُؤَخِّرُهُمْ» بالياء، وعن الحسن والسلمي بالنون، فالياء يرجع إلى اسم اللَّه تعالى، والنون نون الإضافة.
  وقراءة العامة: «وَتَبَيَّنَ لَكُمْ» أي: ظهر، وعن السلمي بالنون (نبين لكم) أي: نظهره.
  · اللغة: الغفلة: ذهاب المعنى عن النفس، ونظيره: السهو، ونقيضه: اليقظة، والعالم بالشيء ليس بغافل عنه.
  والإهطاع: الإسراع، أهطع يهطع إذا أسرع، وفي (ضياء القلوب): الإهطاع: إدامة النظر، والإهطاع: مد العنق، والهطع: طول العنق، وأصل الباب: الإسراع، أهطع البعير في سيره، واستهطع: أسرع.