قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا 78 ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا 79 وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا 80}
  وقيل: أدخلني المدينة حين خرج منها بإشارة اليهود، وأخرجني منها إلى مكة لفتحها، عن الكلبي.
  وقيل: أدخلني مدخل صدق الجنة، وأخرجني من الدنيا مخرج صدق.
  وقيل: أدخلني القبر مدخل صدق عند الموت، وأخرجني منه عند البعث مخرج صدق، عن عطية عن ابن عباس.
  وقيل: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة فدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، عن مجاهد.
  وقيل: أدخلني في طاعتك مدخل صدق، وأخرجني منها مخرج ضدق وأنت عني راض وقيل: أدخلني المدينة في طاعتك مدخل صدق، و (مدخل صدق): أمنه بها، و (مخرج صدق) خروجه إلى بلد، أمر بهذا الدعاء قبل وقوعها، عن الأصم. ومدخل صدق. وقيل: إدخالًا صالحًا ترضاه، وإخراجاً صالحًا ترضاه.
  وقيل: أراد سائر ما يسلم المرء معه عند الدخول والخروج.
  وقيل: المدخل الصدق هو ما تحمد عاقبته في الدنيا والدين.