قوله تعالى: {نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى 13 وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا 14 هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا 15 وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا 16}
قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ١٣ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ١٤ هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ١٥ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ١٦}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر وعاصم في رواية التنوخي والأعشى: «مِرْفِقًا» بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الباقون: «مِرْفَقًا» بكسر الميم وفتح الفاء وهم لغتان.
  · اللغة: القصص: الخبر يتلو بعضه بعضاً لأن أصله من الاتباع، قصّ أثره يقصه قصصاً إذا اتّبعه، ومنه: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ}[القصص: ١١] أي: اتبعي أثره.
  والفتية: جمع فتى ولا يقاس عليه لأنه غير مطرد في بابه، وقد جاء غلام وغلمة وصبي وصبية.
  والربط: الشد، ربطت الشيء أربطه ربطاً، والرباط ما يشد به، والرباط ملازمة ثغر العدو، وأخذ من الشد، وأخذ من الربط، ورجل رابط الجأش شديد القلب.