التهذيب في التفسير (تفسير الحاكم)،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا 30 أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا 31}

صفحة 4404 - الجزء 6

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ٣٠ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ٣١}

  · اللغة: العدن: الإقامة، يقال: عدن بالمكان إذا أقام به، يعدن عدناً.

  والسوار: زينة تلبس في اليد بكسر السين، وفيها لغتان، والجمع: أساور وأسورة، وقيل: أساور: جمع لسوار على حذف الزيادة لأن أصله أساوير، عن قطرب، وأبي عبيدة، وقيل: بل هو جمع أساورة، وأسورة جمع سوار، يقال: سوار وأسورة وأساور جمع الجمع، عن الزجاج، وأبي مسلم.

  والسندس: ما رق من الديباج، واحدها: سندسة، وفيه ثلاث لغات:

  سَندس، وسُندس، وسُندس، بتعاقب الحركات الثلاث على السين.