قوله تعالى: {قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا 21 فحملته فانتبذت به مكانا قصيا 22 فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا 23 فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا 24 وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا 25}
  وهززت الشجرة: حركتها فاهتزت تحركت، واهتز النبات وهزته الريح، وهز الحادي الإبل بِحُدَائِهِ فاهتزت، والهزاهز: الفتن يهتز فيها النَّاس، وسيف هزهاز، واهتز الكواكب فهو هاز، والهُزَهِزُ: الرجل الخفيف الظريف، وأصل الباب: الحركة.
  والسقوط: الوقوع، يقال: سقط سقوطاً، والسَّقَط من المتاع لأنه يسقط، والسَّقَطُ أيضاً: الخطأ من القول، يقال: سقطة وسقط في القول يحوز مثله ذو مال، والسقط: الولد أسقط قبل تمامه، والساقط: اللئيم في حسبه؛ لأنه يسقط عن أصل، تَسَّاقط: تتساقط فأدغم فصار تساقط.
  والجَنِيُّ: المأخوذ من الثمرة الرطبة، تمر جني، وجنيت التمرة واجتنيتها، واجتناه اجتناء إذا اقتطعه، قال الشاعر:
  هذا جَنَاَي وخِيَارُهُ فيه ... إذ كُلُّ جَانٍ يَدُهُ إلى فِيهِ
  · الإعراب: الباء في قوله: «بجذع» قيل: زائدة مؤكدة، كقوله: {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ}[المؤمنون: ٢٠] وقيل: للتبعيض.
  وفي نصب «رُطَبًا» قولان: