قوله تعالى: {فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا 26 فأتت به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئا فريا 27 ياأخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا 28 فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا 29 قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا 30}
  للنفساء خير من الرطب، ولا للمريض خير من العسل.
  وعن عائشة: «أن من السنة أن يمضغ التمر ويدلك به فم المولود»، «وكان رسول اللَّه ÷ يمضغ التمر ويحنك به أولاد الصحابة».
قوله تعالى: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ٢٦ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَامَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ٢٧ يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ٢٨ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ٢٩ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ٣٠}
  · اللغة: قَرِرْتُ به عيناً بكسر الراء أقر قريرًا، وهي لغة قريش وأهل نجد، يقولون: قَرَرْتُ بفتح الراء، أَقِرُّ به عيناً بكسر القاف قرارًا، كما يقال: قَررْتُ بالمكان بالفتح، والأصل: القُر بضم القاف، وهو البَرْدُ، قال ابن السكيت القرور الماء البارد يغسل به يقال اقتررت به وهو البرود ومرَّ يومنا من القر وقَرَّ يومناً يقر، وقد قال قوم:
  للسرور دمعة باردة، وللغم دمعة حارة، فلذلك يقال: أقر اللَّه عينك: أعطاه حتى تقر عينه فلا يطمح إلى من هو فوقه، وهو من القرار وهو السكون أي: