قوله تعالى: {وما تلك بيمينك ياموسى 17 قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى 18 قال ألقها ياموسى 19 فألقاها فإذا هي حية تسعى 20 قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى 21 واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى 22 لنريك من آياتنا الكبرى 23 اذهب إلى فرعون إنه طغى 24}
قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى ١٧ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ١٨ قَالَ أَلْقِهَا يَامُوسَى ١٩ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ٢٠ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ٢١ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ٢٢ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ٢٣ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ٢٤}
  · القراءة: · القراءة الظاهرة: «وأَهُشَّ» بالشين، وعن عكرمة بالسين؛ لكنه ليس بالمعروف.
  وسئل النضر بن شميل عنه فقال: العرب تعاقب بين الشين والسين، وقال بعضهم: هو من قولهم زجرًا للغنم: هش هش.
  · اللغة: اليمين: الجارحة المعروفة، وهو الأصل، ثم يستعمل في القوة، وهو في القسم.
  والتَّوَكُّؤُ والاتكاء واحد، مثل التَّوَقِّي والاتقاء، وبناء توكأت: تَفَعَّلْتُ، وبناء اتَّكَأْتُ: افتعلت وهما بمعنى.
  والهمش: ضرب ورق الشجر ليتساقط، عن قطرب، هش يهش هشاً، قال الراجز:
  أَهُشُّ بالعصا على أغنامي ... مِنْ نَاعِم الأراك والبَشَامِ
  والمآرب: الحوائج، والأصل: الإِرْبُ، يقال: ما في هذا إرب، والمآرب في