قوله تعالى: {قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى 61 فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى 62 قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى 63 فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى 64}
صفحة 4687
- الجزء 7
يَا لَيْتَ شِعْرِي والمُنَى لا تَنْفَعُ ... هل أَغْدُوَنْ يومًاوأمري مُجْمَعُ
· اللغة: الافتراء والافتعال والاختلاق نظائر، وأصله من القطع، فراه يفريه فرياً، وافترى افتراءً، والافتراء: الكذب؛ لأنه يقطع الخبر الباطل فيدخله في جملة الحق.
والسحت: استقصاء الحلْق، سَحَتَهُ يَسْحَتُهُ سَحْتاً، وسَحَتَ شَعْرَهُ استقصى حلقه، وسحت اللَّه الكافر استأصله، وأسحته، ومال مسحوت ومُسْحَتٌ:
مُذْهَبٌ، قال الشاعر:
وعَضُّ زَمانٍ يا بنَ مَرْوانَ لم يَدَع ... مِنَ المالِ إِلامُسْحَتًا أو مُجَلَّف
وسَحَتَ يَسْحَتُ مثل منع يمنع، وأَسْحَتَ يُسْحِتُ مثل أكرم يكرم.
والخيبة: انقطاع الرجاء، يقال: رجع بخيبة أي بغير قضاء حاجة، خاب يخيب خيبة.