قوله تعالى: {قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي 96 قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا 97 إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما 98}
  قوله تعالى:
  {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا ٩٩ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا ١٠٠ خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا ١٠١ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ١٠٢ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ١٠٣ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ١٠٤ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ١٠٥ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ١٠٦ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ١٠٧}
  · القراءة: قرأ أبو عمرو وحده: «نَنْفُخُ» بالنون لقوله: «ونحشر»، وقرأ الباقون على ما لم يُسَمَّ فاعله.
  الوِزْرُ أصله الثقل، ومنه سمي الذنب وزرًا.
  · اللغة: الزَّرَقُ: في العين وغيرها معروف، وسميت الأسِنَّةُ زُرْقاً للونها، قال ابن السكيت: يقال: أزرق بَيِّن الزَّرَقِ إذا كان شديد الصفاء، والزَّرَقُ: العمى.
  واللبث: الإقامة. والقاع: الأرض المستوية، وجمعه: قِيَعة وقِيعانٌ، يقال: قاع وقيعة، نحو جَارٍ وجِيرَة، وأصل القاع الواو، ولذلك يصغر قُوَيْع، قال الفراء:
  القاع مستنقع الماء، وجمعه: أقواع.
  والصَّفْصَفُ: المكان المستوي كأنه على صف واحد.