قوله تعالى: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون 71 أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين 72 وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم 73 وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون 74 ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون 75}
قوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ٧١ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ٧٢ وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ٧٣ وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ٧٤ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ٧٥}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو ويعقوب: «خَرْجًا» بغير ألف «فَخَرَاجُ» بالألف، وقرأ حمزة والكسائي بالألف فيهما، وقرأ ابن عامر بغير ألف فيهما. قيل: هما واحد، وأصلهما الغلة والإتاوة، وعن النضر بن شميل: سألت أبا عمرو بن العلاء عن الفرق بينهما؟ فقال: الخراج ما لزمك ووجب عليك أداؤه، والخَرْجُ: ما تبرعت به من غير وجوب. وأصله ما يخرج على سبيل التوظيف، ومنه: خراج الرأس والأرض، والخرج والخراج مصدران لا يجمعان.
  · اللغة: النَّكَبُ: الميل، والناكب: المُعْرِض عن القصد، يقال: ضربه في نكبه، أي: أعرض عنه وولاه منكبه، ومنه: حديث عمر: نَكِّبْ عَنَّا، ابن عبدٍ أي: نحه عنا، يقال: نكب عن الصواب تنكيباً، ونكب غيره.