قوله تعالى: {طسم 1 تلك آيات الكتاب المبين 2 نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون 3 إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين 4 ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين 5}
سورة القصص
  سورة (القصص) وهي مكية، عن قتادة وغيره، وقيل: إلا قوله: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ} فإنها نزلت بالمدينة.
  وهي ثمان وثمانون آية.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷ أنه قال: «من قرأ (طسم القصص) أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بموسى وكذب به، ولم يبق ملك إلا شهد له يوم القيامة أنه كان صادقًا أن كل شيء هالك إلا وجهه».
  ولما ختم سورة (النمل) بقوله: {فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ}[النمل: ٩٢] افتتح سورة (القصص) بقصة موسى، وما فعل بالفريقين تأكيدًا، وقيل قال: {سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ}[النمل: ٩٣] ومن ذلك ما أخبركم به من قصة موسى وفرعون.
﷽ قوله تعالى: {طسم ١ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ٢ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ٣ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ٤ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ٥}