قوله تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر 1 وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر 2 وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر 3 ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر 4 حكمة بالغة فما تغن النذر 5}
سورة القمر
  مكية فيما ذكره المفسرون، وهي خمس وخمسون آية.
  وعن أُبيٍّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} في كل غداة بعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر، ومن قرأ في كل ليلة جاء يوم القيامة ووجهه يسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة».
  ولما ختم سورة (النجم) بذكر القيامة، افتتح هذه السورة. باقترابها، وذكرِ علاماتها، وأنها ظهرت، وهو انشقاق القمر، ومجيء الرسول ÷.
﷽ قوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ١ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ٢ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ ٣ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ٤ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ٥}
  · القراءة: قراءة العامة: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، قال ابن كيسان: تقديره: انشق القمر واقتربت الساعة. وقرأ حذيفة: (اقتربت الساعة وقد انشق القمر).