قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير 1 الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور 2 الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور 3 ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير 4 ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير 5}
﷽ قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ١ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ٢ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ٣ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ٤ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ٥}
  · القراءة: قرأ الأعمش وحمزة والكسائي: «من تَفَوُّتٍ» بغير ألف، وهي قراءة عبد الله، الباقون: «تَفَاوُتٍ» بالألف، وهما لغتان مثل: التَعَهُّد والتعاهد، والتحمل والتحامل، والتظهر والتظاهر، والتَّصَغُّر والتصاغر.
  · اللغة: «تبارك» معناه: الثابت الدائم، وأصله من البَرْك، وهو ثبوت الطير على الماء، ومنه: البركة: ثبوت الخير، وقيل: تبارك من البركة، أي: البركات كلها منه، وتبارك وتعالى قيل: معناهما واحد.
  والطباق: يكون طبقًا على طبق، بعضها فوق بعض، يقال: أطبقت الشيء: وضعت بعضه فوق بعض، وقيل: الطباق التشابه والاتفاق في الأقدار.
  والتفاوت: أن يفوت الشيء صاحبه، فيزيد عليه أو ينقص منه، ونقيضه:
  التقدير.