قوله تعالى: {الحاقة 1 ما الحاقة 2 وما أدراك ما الحاقة 3 كذبت ثمود وعاد بالقارعة 4 فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية 5 وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية 6 سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية 7 فهل ترى لهم من باقية 8}
صفحة 7051
- الجزء 10
سورة الحاقة
  مكية، وهي اثنتان وخمسون آية في الكوفي، وفي البصري إحدى وخمسون.
  وعن أُبيِّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (الحاقة) حاسبه الله حسابًا يسيرًا».
  ولما ذكر في سورة (القلم) حديث القيامة ووعيد الكفار، وأمر رسوله بالصبر على أذاهم إلى أن يجازيهم، افتتح هذه السورة بذكر القيامة وأحوالها.
﷽ قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ ١ مَا الْحَاقَّةُ ٢ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ٣ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ٤ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ٥ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ٦ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ٧ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ٨}