قوله تعالى: {ياأيها المزمل 1 قم الليل إلا قليلا 2 نصفه أو انقص منه قليلا 3 أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا 4 إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا 5 إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا 6 إن لك في النهار سبحا طويلا 7 واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا 8 رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا 9 واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا 10}
سورة المزمل
  قال القاضي: قيل: مكية، وقيل: مدنية، وقيل: بعضها مكية وبعضها مدنية، وقال حمزة: إنها مكية إلا قوله: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ} إلى آخر السورة، وهي عشرون آية في الكوفي، وتسع عشرة في البصري، وثماني عشرة في المدني.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي، ÷: «أنه من قرأ سورة (المزمل) دفع عنه العسر في الدنيا والآخرة».
  ولما ختم سورة (الجن) بذكر الرسل، افتتح هذه السورة بذكر النبي ÷، وأمره بالصلاة شكرًا له.
﷽ قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ١ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ٢ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ٣ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ٤ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ٥ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ٦ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ٧ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ٨ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ٩ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ١٠}