قوله تعالى: {فإذا برق البصر 7 وخسف القمر 8 وجمع الشمس والقمر 9 يقول الإنسان يومئذ أين المفر 10 كلا لا وزر 11 إلى ربك يومئذ المستقر 12 ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر 13 بل الإنسان على نفسه بصيرة 14 ولو ألقى معاذيره 15}
قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ٧ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ٨ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ٩ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ١٠ كَلَّا لَا وَزَرَ ١١ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ١٢ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ١٣ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ١٤ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ١٥}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع: «بَرَقَ» بفتح الراء، وقرأ الباقون بكسرها، قيل: هما بمعنى، وقيل: من كسر فهو من بَرِقَ يَبْرَقُ: إذا جاوز، ومن نصب، فهو من البريق أي: شخص، ويكون ذلك في العين إذا رأى هولاً.
  قراءة العامة: «خَسَفَ» بفتح الخاء والسين على فعل ماض، وقرأ أبو حيوة: «خُسِفَ» بضم الخاء وكسر السين على ما لم يسم فاعله قال: لقوله: «وَجُمِعَ».
  وقراءة العامة: «وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ»، وفي حرف ابن مسعود: (جمع بين الشمس والقمر).
  وقراءة العامة: «الْمَفَرُّ» بفتح الفاء، واختاره أبو حاتم وأبو عبيدة قالا: لأنه مصدر. وقرأ ابن عباس والحسن بكسر الفاء قال الكسائي: هما لغتان مثل: مَدَبّ ومَدِبّ، وقال غيره بالفتح المصدر، وبالكسر موضع القرار مثل: المَطْلَع والمَطْلِع.
  · اللغة: البرق: لمعان بالشعاع الذي لا يلبث؛ لأنه مأخوذ من البرق، بَرِقَ البصر يَبْرُقُ برقًا، والبارقة الذي تلمع سيوفهم: إذا جردوها كالبرق.