قوله تعالى: {عبس وتولى 1 أن جاءه الأعمى 2 وما يدريك لعله يزكى 3 أو يذكر فتنفعه الذكرى 4 أما من استغنى 5 فأنت له تصدى 6 وما عليك ألا يزكى 7 وأما من جاءك يسعى 8 وهو يخشى 9 فأنت عنه تلهى 10 كلا إنها تذكرة 11 فمن شاء ذكره 12}
سورة عبس
  مكية، خمس وأربعون آية.
  وعن أُبَيٍّ عن النبي ÷: «من قرأ سورة (عبس وتولى) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر».
  ولما ختم السورة بقوله: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا} افتتح هذه السورة بذكر إعراضه عمن لا يخشاها، وإقباله على قوم يرجو إسلامهم تأديبًا لأمته.
﷽ قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى ١ أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ٢ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ٣ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ٤ أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ٥ فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ٦ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ٧ وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ٨ وَهُوَ يَخْشَى ٩ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ١٠ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ١١ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ١٢}
  · القراءة: قرأ عاصم: «فَتَنْفَعَهُ» بنصب. العين على جواب (لعل) بالفاء، الباقون: بالرفع عطفًا على قوله: «تزكى» و «يذكر».