قوله تعالى: {والسماء ذات البروج 1 واليوم الموعود 2 وشاهد ومشهود 3 قتل أصحاب الأخدود 4 النار ذات الوقود 5 إذ هم عليها قعود 6 وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود 7}
سورة البروج
  مكية على ما روي، وهي اثنتان وعشرون آية.
  وعن أبي عن النبي ÷: «من قرأ سورة (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ) أعطاه الله من الأجر بعدد كل يوم جمعة وكل يوم عرفة يكون في دار الدنيا عشر حسنات».
  ولما ختم السورة التي قبلها بذكر المؤمنين، وما أعدّ لهم، وبيان أحوال القيامة، افتتح هذه السورة بذكر المؤمنين من أصحاب الأخدود، وما لقوا من أعدائهم، وبذكر القيامة والوعد والوعيد تأكيدًا لما تقدم.
﷽ قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ١ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ٢ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ٣ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ٤ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ٥ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ٦ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ٧}
  · القراءة: قراءة العامة: {الْوَقُودِ} بفتح الواو، وهو الحطب. وقرأ أشهب العقيلي بضم الواو على المصدر.
  قراءة العامة: {النَّارِ ذَاتِ} بالكسر فيهما على نعت الأخدود. وقرأ أشهب بالرفع