قوله تعالى: {والسماء والطارق 1 وما أدراك ما الطارق 2 النجم الثاقب 3 إن كل نفس لما عليها حافظ 4 فلينظر الإنسان مم خلق 5 خلق من ماء دافق 6 يخرج من بين الصلب والترائب 7 إنه على رجعه لقادر 8 يوم تبلى السرائر 9 فما له من قوة ولا ناصر 10}
سورة الطارق
  سورة (الطارق) مكية، سبع عشرة آية.
  وعن أُبيٍّ عن النبي ÷: «من قرأ سورة (الطارق) أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات».
  وعن عبد الرحمن بن خالد: لما نزلت سورة {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} قرأها رسول الله ÷ فحفظتها في الجاهلية، فمررت مجلسًا فيه جماعة من ثقيف وجماعة من قريش، فقرأتها عليهم، فأما الثقفيون فقالوا: ما هذا إلا حق، وأما القرشيون، وفيهم عتبة وشيبة، فقالوا: نحن أعلم بصاحبنا لو علمنا أنه حق لتبعناه.
  ولما ختم سورة (البروج) بالوعيد للمكذبين، افتتح هذه السورة بمثل ذلك، وأن عليهم حافظين يحفظون ما يعملون تأكيدًا في الوعيد.
﷽ قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ١ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ٢ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ٣ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ٤ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ٥ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ٦ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ٧ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ٨ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ٩ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ١٠}