قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة 11 وما أدراك ما العقبة 12 فك رقبة 13 أو إطعام في يوم ذي مسغبة 14 يتيما ذا مقربة 15 أو مسكينا ذا متربة 16 ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة 17 أولئك أصحاب الميمنة 18 والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة 19 عليهم نار مؤصدة 20}
صفحة 7427
- الجزء 10
  أليس هما سواء؟ فقال ÷: «لا، عتقها الانفراد بها، وفكها أن تعين فيها».
  ويدل قوله: {أَوْ إِطْعَامٌ} على فعل الإطعام، وخص ذوي القربى لزيادة فضله وهي صلة الرحم.
  ويدل قوله: {أَوْ مِسْكِينًا} على فعل الإنعام إلى ذوي الحاجات.
  ويدل قوله: {ثُمَّ كَانَ} أن الطاعة إنما تنفع مع الإيمان، والأمر بالمعروف ومجموع ذلك، فيكون من أصحاب الميمنة، خلاف قول المرجئة.
  وتدل على وجوب الأمر بالمعروف، والدعاء إلى اللَّه.
  ويدل آخر الآيات على وعيد الكفار.
  وتدل أن عتق الرقبة والإطعام، والإيمان، والتواصي فعلُ العبد.