قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة 11 وما أدراك ما العقبة 12 فك رقبة 13 أو إطعام في يوم ذي مسغبة 14 يتيما ذا مقربة 15 أو مسكينا ذا متربة 16 ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة 17 أولئك أصحاب الميمنة 18 والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة 19 عليهم نار مؤصدة 20}
  جميع ذلك بين الكسر والإمالة و {تَلَاهَا}، {وَضُحَاهَا} بالفتح، أما الإمالة فللتخفيف، والفتح الأصل، وما بين ذلك للتخفيف والإشعار بالأصل، وأما حمزة فأمال ما كان من بنات الياء، وفتح ما كان من بنات الواو.
  · اللغة: ضُحَى الشمس: صدر وقت طلوعها، وكذلك وقت ضحى النهار، وهي صدر وقت كونه، وأضحى يَفعل كذا: فَعَلَهُ وقت الضحى، ومنه: ضحَّى بكبش؛ لأنه يذبح في وقت الضحى من أيام الأضحى، ثم كثر حتى قيل له وإن ذبح آخر النهار:
  ضَحَّى.
  والطحو: البسط، طَحَا يَطْحُو طَحْوًا، ودحا يدحو دحوًا بمعنى، وطحا بك هَمُّكَ أي: انبسط لك إلى مذهب بعيد، قال الشاعر:
  طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الْحِسَانِ طَرُوبُ
  والطواحي: النسور تنبسط حول القتلى.
  قال أبو مسلم: الإلهام والالتهام بمعنى، وسواء قولك: الإلهام والإلقاء والإملاء والإيماء وهو التفهيم والتلقين.
  والتزكية: التطهير، زَكَّى يُزَكِّي تزكية.
  ودس نفسه نقيض زكَّاها، كأنه دسها بالعمل الفاسد حتى صيرها في إجحاف وخسران، دَسَا فلان يَدْسُو دُسُوًّا، ودَسْوًا، فهو دَاسٍ، نقيض زكا يزكو زكاءً فهو زاكٍ.