قوله تعالى: {والليل إذا يغشى 1 والنهار إذا تجلى 2 وما خلق الذكر والأنثى 3 إن سعيكم لشتى 4 فأما من أعطى واتقى 5 وصدق بالحسنى 6 فسنيسره لليسرى 7 وأما من بخل واستغنى 8 وكذب بالحسنى 9 فسنيسره للعسرى 10 وما يغني عنه ماله إذا تردى 11 إن علينا للهدى 12}
سورة الليل
  مكية فيما روي، وهي إحدى وعشرون آية.
  وعن أُبيّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة {وَاللَّيْلِ} أعطاه الله حتي يرضى، وعافاه الله من العسر، ويسر له اليسر».
  ولما تقدم في السورة المتقدمة بيان حال المؤمن والكافر، وما فعل بهما، أتبعه بمثل ذلك في هذه السورة.
﷽ قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ١ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ٢ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ٣ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ٤ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ٥ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ٦ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ٧ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ٨ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ٩ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ١٠ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ١١ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ١٢}
  · القراءة: قراءة العامة: «وَمَا خَلَقَ»، وعن ابن مسعود وأبي الدرداء وعلقمة: «والذَّكَرَ وَالْأُنْثَى»، ولا يجوز القراءة إلا بالظاهر؛ لأن القرآن لا يثبت بالآحاد.