التهذيب في التفسير (تفسير الحاكم)،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

قوله تعالى: {ألم نشرح لك صدرك 1 ووضعنا عنك وزرك 2 الذي أنقض ظهرك 3 ورفعنا لك ذكرك 4 فإن مع العسر يسرا 5 إن مع العسر يسرا 6 فإذا فرغت فانصب 7 وإلى ربك فارغب 8}

صفحة 7463 - الجزء 10

سورة الشرح

  مكية فيما روي، وهي ثماني آيات.

  وعن زر بن حبيش عن النبي ÷: «من قرأ {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} فكأنما جاءني وأنا مغتم، ففرج عني».

  واتصل بسورة (والضحى) اتصال ذكر نعمة بأمثالها.

قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ١ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ٢ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ٣ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ٤ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ٥ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ٦ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ٧ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ٨}

  · القراءة: قراءة العامة: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ٥ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، بسكون السين فيهما، وقرأ أبو جعفر بضم السين، وفي خبر ابن مسعود: «إن مع العسر يسرًا» مرة واحدة غير متكررة، وهذا لا يصح الاعتماد عليه؛ لأنه من الآحاد.