قوله تعالى: {القارعة 1 ما القارعة 2 وما أدراك ما القارعة 3 يوم يكون الناس كالفراش المبثوث 4 وتكون الجبال كالعهن المنفوش 5 فأما من ثقلت موازينه 6 فهو في عيشة راضية 7 وأما من خفت موازينه 8 فأمه هاوية 9 وما أدراك ما هيه 10 نار حامية 11}
سورة القارعة
  مكية، وهي إحدى عشرة آية.
  وعن أُبيٍّ، عن النبي، ÷ أنه قال: «من قرأ سورة (القارعة) ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة».
  ولما ختم سورة (العاديات) بذكر القيامة، افتتح هذه السورة بذكرها اتصالَ النظمِ بالنظم.
﷽ قوله تعالى: {الْقَارِعَةُ ١ مَا الْقَارِعَةُ ٢ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ٣ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ٤ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ٥ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ٦ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ٧ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ٨ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ٩ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ١٠ نَارٌ حَامِيَةٌ ١١}
  · القراءة: قرأ حمزة ويعقوب: {مَا هِيَهْ} بحذف الهاء في الوصل، وقرأ الباقون بإثباتها في الوصل، واتفقوا على إثباتها في الوقف، وهي هاء السكتة تُوصَلُ على نية الوقفِ، ويجوز فيه الحذف.