قوله تعالى: {ألهاكم التكاثر 1 حتى زرتم المقابر 2 كلا سوف تعلمون 3 ثم كلا سوف تعلمون 4 كلا لو تعلمون علم اليقين 5 لترون الجحيم 6 ثم لترونها عين اليقين 7 ثم لتسألن يومئذ عن النعيم 8}
سورة التكاثر
  قال الحسن: مدنية، وقال ابن عباس وقتادة: مكية.
  وهي ثماني آيات.
  وعن أُبيٍّ، عن النبي صلى الله عليه: «من قرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} لم يحاسبه الله بالنعم الذي أنعم عليه في دار الدنيا، وأعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية».
  ولما ختم السورة بوعيد الكفار، وأن أمَّهُم هاوية، افتتح هذه السورة ببيان ما أدَّى بهم إلى ذلك.
﷽ قوله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ١ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ٢ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ٣ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ٤ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ٥ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ٦ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ٧ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ٨}
  · القراءة: قرأ ابن عامر والكسائي: «لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا» الأول بضم التاء والثاني بفتحها، وروي ذلك عن علي. والباقون بالفتح فيهما.