قوله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل 1 ألم يجعل كيدهم في تضليل 2 وأرسل عليهم طيرا أبابيل 3 ترميهم بحجارة من سجيل 4 فجعلهم كعصف مأكول 5}
  وفيها:
  كَادَهُ الْأَشْرَمُ الَّذِي جَاءَ بِالْفِيـ ... ـلِ فَوَلَّى وَجَيْشُهُ مَهْزُومُ
  وَاسْتَهَلَّتْ عَلَيْهِمُ الطَّيْرُ بِالْجَنْـ ... ـدَلِ حَتَّى كَأَنَّهُ مَرْجُومُ
  وقال أمية بن أبي الصلت:
  إِنَّ آَيَاتِ رَبِّنَا بيناتٌ ... مَا يُجَارِي فِيهِنَّ إِلَّا الْكَفُورُ حَبَسَ الْفِيلَ بِالمُعرَّسِ حَتَّى ... ظَلَّ يَحبُو كَأَنَّهُ مَعقورُ ولعكرمة بن عامر:
  اللهُ رَبِّي وَوَليُّ الْأَنْفُس ... حَبَسَ الْفِيلَ بِأَعْلَى الْمُعَرَّسِ
  وقال نفيل - وكان خرج ليحارب أبرهة فأسره واستبقاه ليدله على الطريق، وهو الذي قال في أذن الفيل لما رأى ما نزل بهم -:
  أَيْنَ الْمَفَرُّ وَالْإِلَهُ الطَّالِبُ ... وَالْأَشْرَمُ الْمَغْلُوبُ غَيْرُ الْغَالِبِ
  وله:
  حَمَدْتُ اللهَ إِذْ عَايَنْتُ طَيْرًا ... وَخِفْتُ حِجَارَةً تُلْقَى عَلَيْنَا
  وَكُلُّ الْقَوْمِ يَسْأَلُ عَنْ نُفَيْلٍ ... كَأَنَّ عَلَيَّ لِلْحُبْشَانِ دَيْنَا