قوله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل 1 ألم يجعل كيدهم في تضليل 2 وأرسل عليهم طيرا أبابيل 3 ترميهم بحجارة من سجيل 4 فجعلهم كعصف مأكول 5}
صفحة 7548
- الجزء 10
  وذلك أنه خرج من بينهم هاربًا، فلما أصابهم ذلك طلبوه ليدلهم على الطريق، فما وجدوه، ولعبد الله بن عمر بن مخزوم من قصيدة:
  أَنْتَ الْجَلِيلُ رَبُّنَا لَمْ تَدْنَس ... أَنْتَ حَبَسْتَ الْفِيلَ بالمَغْمَسِ
  مِنْ بَعْدَ مَا هَمَّ بَشِّر مَأْنْسِ ... حَبَسْتَهُ فِي هَيْئَةِ المْكُرْكسِ
  أي: المنكس.