قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا 3}
صفحة 7577
- الجزء 10
سورة النصر
  مدنية، وهي ثلاث آيات.
  وعن ابن عباس: هي آخر سورة نزلت من القرآن على رسول الله ÷.
  وقيل: نزلت قبل الفتح بزمان، عن أبي علي.
  وعن أُبَيٍّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (النصر) فكأنما شهد مع محمد فتح مكة».
  لما ختم السورة المتقدمة بأن لهم دينهم وله دينه، افتتح السورة بالبشارة بظهور دينه، وبطلان دينهم.
﷽ قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ١ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ٢ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ٣}
  · اللغة: النصر: هو المعونة على العدو للظهور عليه.
  والفوج: الجماعة من جماعة، والأفواج: جماعات من جماعات، وهكذا كان الناس يدخلون في دين الله جماعة بعد جماعة.