سورة الفلق
سورة الفلق
  مكية، عن الحسن، وقتادة. قال الأصم: هي مدنية، وعليه جماعة من أهل التفسير.
  وهي خمس آيات.
  وروى ابن عباس عن أُبيٍّ بن كعب عن النبي ÷: «من قرأ (المعوذتين) فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تعالى كلها».
  وعن عقبة بن عامر أن رسول الله ÷ قال له: «ألا أخبرك بأفضل ما تَعَوَّذَ به المتعوذون؟ قال: قلت: بلى، قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}».
  وعن عقبة أن رسول الله ÷ قال: «ألا أعلمك سورتين هما من أفضل القرآن»؟ قلت: بلى، فعلمني المعوذتين، ثم قرأتهما في صبلاة الغداة، وقال لي: «اقرأهما كلما قمت ونمت».
  وعن عقبة عن النبي ÷: «إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله تعالى، ولا أقرب عنده من قراءة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، فإن استطعت ألا تدعها في صلاة فافعل».
  وعن عقبة، عن النبي ÷: «أنزل عليَّ الليلة سورتان لم أسمع بمثلهن، ولم أر مثلهن»، [يعني]: المعوذتين.