قوله تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير 26 تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب 27}
قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٢٦ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ٢٧}
  · القراءة: قرأ نافع وحمزة والكسائي: «الميِّت» بالتشديد، والباقون بالتخفيف وهما لغتان بمعنى، وقيل: الميت بالتشديد الذي لم يمت بعد، وبالتخفيف الذي قد مات، قال أبو العباس: أجمع البصريون أنهما سواء، وأنشدوا:
  إنما الميت ميت الأحياء
  · اللغة: النزع: قلع الشيء، نزع يَنْزع نزعًا، والنزع: الشبه بالقوم، يقال: نزع إلى أخواله أي نزع إليهم بالشبه فصار واحدًا منهم بشبهه لهم.
  والإيلاج: الإدخال، أولجه يولجه إيلاجًا، وولج ولوجًا، وفي التنزيل: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}.
  والحساب: أن يأخذ ما له ويعطي ما عليه، وقد يطلق ويراد به القليل، وقال: ما ينبغي يعطى وقد أوتيته في اليوم غير مضر ومحسوب.
  · الإعراب: الميم في (اللَّهم) زائدة، وفيه قولان: قال الخليل: هو عوض من ياء النداء، ودليله أنه لا يجوز في الإخبار نحو: غَفَرَ اللَّهم، ولا يجوز مع نداء في الكلام، وقال