عبدالعزيز بن الحكم
  روى مجموع الإمام زيد الفقهي عن علي بن محمد، وعن أبي عبدالله جعفر بن محمد بن الحسين وعمرو بن خالد المقري وخلق. وعنه: أبو العباس الحسني وعلي بن العباس العلوي وغيرهم. قال القاضي أحمد: كان شيخ الزيدية ببغداد والعراق، عالماً محدثاً حافظاً. اهـ قلت: كان علامة الزيدية، فاضلاً شهيراً زاهداً، ولياً لآل محمد، رأساً في العلوم. قال علامة العصر |: له كتاب في إسناد مذهب الزيدية وتعدادهم(١)، وذكر تلاميذ زيد بن علي وأصحابه الذين أخذوا عنه، كان في حدود الستين والثلاث المائة، عاش سبعين عاماً.
  ٦٦٦ - عبدالعزيز بن الحكم: في الجداول: عبدالعزيز بن الحكم أو حكيم الحضرمي: صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمساً، فسئل عن ذلك؟ فقال: سنة نبيئكم. وسمع ابن عمر. وعنه: الثوري. وثقه ابن معين.
  ٦٦٧ - عبدالعزيز بن المختار: هو عبدالعزيز بن المختار الدباغ البصري، مولى حفصة بنت سيرين. عن عاصم الأحول وغيره. وعنه: معلى بن أسد وغيره. وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن حجر.
  ٦٦٨ - عبدالعزيز بن جريج [والد عبدالملك بن جريج]: هو عبدالعزيز بن جريج المكي القرشي مولاهم، والد عبدالملك. عن عائشة وسعيد بن جبير. وعنه: ولده عبدالملك وغيره. قال الذهبي في الوتر: لا يتابع عليه، قال علامة العصر |: قلت: وجد المتابع، وذكره ابن حبان في الثقات.
  ٦٦٩ - عبدالعزيز بن رفيع: هو ابن رفيع الأسدي، أبو عبدالله المكي. عن ابن عباس وأنس وأبي الطفيل وغيرهم. وعنه: أبو إسحاق الشيباني والأعمش والسفيانان وغيرهم. وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم. توفي سنة ثلاثين ومائة.
  ٦٧٠ - عبدالعزيز بن عقيل: الصواب عبدالغني، وهو: عبدالغني بن رفاعة بن أبي عقيل اللخمي، أبو جعفر المصري. عن عبدالله بن وهب. وعنه الطحاوي(٢). قال في مقدمة شرح معاني الآثار المطبوع سنة ١٣٩٩ هـ ص ١٣ في ذكر عبدالغني بن رفاعة هذا: ثقة فقيه، توفي سنة ٢٥٥ كما في الأماني. اهـ ومثله في كشف الأستار عن رجال معاني الآثار لأبي التراب رشد الله السندهي، توزيع مكتبة الدار بالمدينة، إلا أنه لم يذكر تاريخ الوفاة. وإنما قلنا: إنه عبدالغني لما في شرح معاني الآثار للطحاوي ج ١ ص ٣٠.
  ٦٧١ - عبدالعزيز بن محمد الدراوردي: هو عبدالعزيز بن محمد بن عبيد الجهني أو القضاعي مولاهم، أبو محمد الدراوردي. عن عمرو بن أبي عمرو وعطاء وغيرهما. وعنه: سعيد بن سليمان الواسطي وغيره. وثقه القطان وابن معين وابن سعد وغيرهم، وضعفه غيرهم. كان عبدالعزيز أحد
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار (٢/ ٨١): قلت: وما حكاه العلامة الشارح في أول الروض هنا ولفظه: وله كتاب في إسناد مذهب الزيدية وتعدادهم ... إلخ - وَهَم، وإنما ذلك ولده القاسم، وهو انتقال ذهن من ولده إليه، والذي في مطلع البدور في ترجمته ما ذكرته.
(٢) في الأصل: عن الطحاوي، وعنه عبدالله بن وهب. والصواب ما أثبتناه؛ لأن الطحاوي روى عن عبدالغني، وعبدالغني روى عن عبدالله بن وهب.