عملنا في التحقيق
  ومؤلّفات مَنْ بعدَه من أئمّة النصوص الذين ارْتَكَزَ فقه الزيدية على مرويَّاتهم من أمثال الإمام القاسم # والإمام الهادي #، ثم أتى بعدهم العصر الثاني وهو عصر المحصِّلين للمذهب والمنقِّحين له والشارحين لمفردات الأئمة السابقين والمستدلِّين لها، والمخرِّجين لأقوال مَنْ سَبَقَهم، ثم أتى بعد هؤلاء المذاكرون فجمعوا ما حصَّله مَنْ سبقهم واستخرجوا منها القواعد العامة لفقه الأئمة السابقين وبنوا عليها اختياراتهم للمذهب.
عملنا في التحقيق
  نعم أيها الإخوة القرّاء الكرام؛ فلما لهذا الكتاب العظيم من أهمية في التراث الإسلامي عموماً والتراث الزيدي خصوصاً - عَمَدَت مكتبةُ أهل البيت $ إلى إخراجه بِحُلَّةٍ جديدة، مصحَّحَة منقَّحة، أبلغنا فيها الوسع متوكِّلين على الله سبحانه وتعالى، وكان عملنا كالتالي:
  ١ - قمنا بصف الكتاب الكترونياً.
  ٢ - قمنا بمطابقته على عدّة نسخ خطّية واصطحاب نسخة من المطبوع، ثم قمنا بتقسيمه إلى فقرات حسب سياق الكلام، ووضعنا علامات الترقيم المتعارف عليها بدون إفراط ولا تفريط إن شاء الله تعالى.
  ٣ - قمنا بوضع العناوين للمسائل، وجعلنا ما زدناه بين معقوفين حتى لا يلتبس بالنص الأصلي.
  ٤ - قمنا بوضع بعض الهوامش التوضيحية والتخريجات لبعض الأخبار أو عزوها إلى مصادرها.
  ٥ - عند اختلاف النسخ الخطّية نثبت ما نراه مناسباً للسياق في الأصل، ونثبت ما في النسخ الأخرى في الهامش.
  ٦ - أضفنا في الهامش ما وجدناه من التعليقات للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # على هذا الكتاب في كتاب لوامع الأنوار وكتاب مجمع الفوائد.
  ٧ - وضعنا نبذة مختصرة عن الكتاب.
  ٨ - وضعنا ترجمة مختصرة للإمام المؤلف #.